معلومات عن محافظة عنيزة في منطقة القصيم
محافظة عنيزة بالانجليزي unaizah وهي محافظة سعودية وأحد محافظات منطقة القصيم .. مدينة العلماء والشعراء التي تحدث عنها الكثير من الرحالة والأدباء باسهاب ووصفوا أرضها وسماءها وأهلها بعشق لا مثيل له
عنيزة هي المدينة الثانية في القصيم وكانت في وقت من الأوقات السالفة قبل حوالي القرن أكثر مدن القصيم سكاناً وأقواها تجارة وأرقاها مدنية وقد وصفها الرحالة أمين الريحاني عام 1341هـ بأنها باريس نجد وزاد على ذلك بقوله انها تتفوق عليها بنخيلها وأثلها ونفودها وذلك لما وجده من أهلها من لطف المعشر ولين الجانب للأصدقاء والغرباء المسالمين إلى جانب ما عرف عنهم من حماية العرين والصبر في الذود عن الدار والذب عن الجار
عنيزة مليحة الغضا ومدينة الأدب والتاريخ وروضة المزارع والبساتين ووفرة المياه وصفاء التربة والطبيعة الخلابة حيث تجمع بين «النفود» من جهاتها الثلاث الشمال و الغرب و الجنوب والجبل من جهتها الشرقية الأمر الذي ساهم في جمالها ودعتها فضلا عن تلك الواحات المنتشرة في ارجاء المحافظة وجنباتها فأصبحت كاللؤلؤة في الصحن الذهبي.
تبعد محافظة عنيزة عن مدينة بريدة بمسافة 12 كم و عن وسط بريدة 38 كم بينما تبعد عن محافظة الرس بمسافة 44 كم وتبعد عن مدينة المدينة المنورة بمسافة 490 كيلومتر بينما تبعد عن العاصمة الرياض بمسافة 340 كم
عدد سكان محافظة عنيزة
التعداد السكاني 163٬729 نسمة (حسب آخر إحصاء 2011)
المراكز التابعة للمحافظة
الروغاني
وادي أبوعلي
وادي الجناح
العوشزية
الموقع الجغرافي
تقع عنيزة عند تقاطع دائرة عرض 26 شمالاً مع خط طول 44 شرقاً. الى الجنوب من مجرى وادي الرمة وتقع في القطاع الشرقي الأوسط لإقليم نجد عموماً وفي الجانب الشرقي من منطقة القصيم
تمتاز عنيزة بتضاريس هادئة ويتناقص ارتفاعها كلما اتجهنا نحو الشرق وكذلك نحو الشمال فهي تميل بشكل عام نحو الشمال الشرقي مع بعض التغيرات .. ويصل متوسط ارتفاع عنيزة عن سطح البحر الى 660 متراً. وقد يصل ارتفاع بعض المناطق الى 724 متراً وتنحدر في جهاتها الشمالية والشمالية الشرقية في المنطقة القريبة من مجرى وادي الرمة حيث تعتبر أقل مناطق عنيزة انخفاضاً وهي بذلك ترتفع قليلاً عن شقيقتيها بريدة والرس
وتقع عنيزة قديما على منطقة رواسب غرينية جنوب وادي الرمة مباشرة ومحاطة بالكثبان الرملية والمزارع من الشمال والغرب والجنوب، وفي الشرق توجد حافة مرتفعة تحدد بداية هضبة مستوية كبيرة لكنها لا تمثل عائقاً أمام التنمية الحضارية ويمكن مظاهر السطح الرئيسية إلى عدة مناطق أهمها:
الكثبان والمناطق الرملية وتقع في الجنوب والغرب والشمال وتسمى غربا وشمالا باسم الغميس وجنوباً الشقيقة.
الجال الشرقي او الهضبة الشرقية وهي منطقة تقع في شرق عنيزة وتسمى منطقة صفراء عنيزة.
مجرى وادي الرمة ويقع إلى الغرب وإلى الشمال من عنيزة ويطلق عليه غرباً اسم الشعيب وشمالا الوادي .. ويمر وادي الرمة مبتدئاً بالجهة الغربية منها ثم ينحرف باتجاه الشمال الشرقي ثم باتجاه الشرق وبدأت تنتشر المواقع الحضرية والريفية والمزارع إلى ما بعد بطن الوادي جهة الغرب والشمال الغربي
سبب تسمية عنيزة بهذا الاسم
عُنيزة ( بضم العين وفتح النون وسكون الياء وفتح الزاي مع تاء مربوطة) هكذا نطقها الصحيح، إلا أن العامة يسكنون العين مع وجود ألف لينة قبلها مع كسر النون والزاي
ويرجع سبب التسمية باسم عنيزة - على الأرجح - بصيغة التصغير لكلمة العنز التي تعني الأكمة السوداء أي تل (أكمة) يكتسب اللون الأسود (مثل الجبل الأسود الصغير) كان يقع شرقي عنيزة، لأن التل أو الاكمة السوداء يطلق عليها العرب قديما كلمة العنز بضم العين وسكون النون، واسم عنيزة ماهو إلا تصغير لهذه الكلمة لأن التل الأسود الذي أطلق عليه هذا الاسم صغير الحجم .. و يؤيد ذلك ما رواه الأزهري عن الأعرابي من أن العُنْز القارة أو الأكمة السوداء، وقال ياقوت الحموي في معجمه: أن من معاني العُنْز ما فيه حزنه من أكمة أو تل أو حجارة، والتاء فيه لتأنيث البقعة. قال المؤرخ الشيخ محمد بن ناصر العبودي: يعتقد البعض أنها الأكمة الواقعة على الشارع التجاري الآن عند مدخل سوق السدرة، وقيل الأكمة الواقعة شرق مسجد الضليعة على بعد 300 متر، وقال آخرون: إنها الأكمة التي بني عليها مستشفى عنيزة العام
كما تعرف عُنيزة باسم (الفيحاء)، ومعناها الواسعة من قولهم: مكان أفيح.
تاريخ نشأة عنيزة
يقول الدكتور محمد بن عبدالله السلمان في كتابه عن عنيزة بين الأمس واليوم : تاريخ عنيزة القديم يكتنفه الغموض مثل باقي منطقة القصيم وإقليم نجد عموما وكذا الحال في تاريخها الإسلامي في الفترة الواقعة بين ظهور الإسلام ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقيام الدولة السعودية الأولى وهي فترة طويلة تزيد على عشرة قرون إلا في بعض نتف من الأخبار والأحداث التي وصلت إلينا خصوصا في أواخر تلك القرون العشرة ويبدو أن انتقال الخلافة الإسلامية من المدينة المنورة إلى خارج الجزيرة العربية وفقدها أهميتها السياسية والتاريخية كان له الأثر الكبير في هذا الغموض إضافة إلى سيطرة الجهل والأمية وعدم وجود علماء اهتموا بتاريخ أوطانهم بالإضافة إلى انتشار الفوضى والفتن والاضطرابات وانعدام الأمن والاستقرار بين قرى المنطقة ومدنها بسبب انعدام السلطة العامة كل ذلك سبب غموض تاريخ المنطقة وندرة المعلومات التاريخية حولها وإذا وجدت بعض الكتابات التاريخية في الوقت المتأخر من الفترة المذكورة فهي قليلة جداً لانصراف كاتبها إلى دراسة العلوم الشرعية والكتابة فيها أكثر من غيرها.
على الرغم من ذلك فهناك معلومات تدل على وجود تعمير للمنطقة قبل الإسلام مثل القريتين وهما (الجوي والعيارية شمال غرب عنيزة) وهما اللتان يعتقد أنهما لطسم وجديس من العرب البائدة بل أشارت نتائج المسح الأثري للمنطقة عام 1397هـ أن المنطقة كانت مكان استيطان كثيف منذ القرن الثالث قبل الميلاد وقد وجدت في المنطقة بعض الآثار التي تدل على تعميرها مثل الأواني والنقوش والزخارف كما كشف التنقيب البسيط عن وجود أسواق تجارية مطمورة وتوابيت من طين فخار في بعضها جثة إنسان بل وجد في العيارية في القرن ما قبل الماضي سيفان ذهبيان بيعا بقيمة كبيرة كما ذكر ذلك الرحالة الأوروبي (تشارلز داوتي) في رحلته إلى نجد ومنها القصيم عام 1292هـ تقريباً
ويقول المؤرخ محمد بن ناصر العبودي : عنيزة روضة ينتهي اليها سيل بعض الأودية الصغيرة استخرج ماءها محمد بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس والواقع أن المستفيض لدى عدد من علماء القصيم ان ابتداء عمارتها كان في القرن السادس أو السابع وقد سجل عدد منهم ذلك ولكن لم يذكر أحد منهم المصدر الذي اعتمد عليه في رأيه ولا غرابة فتلك سمة التأليف ونهج المؤلفين في ذلك العصر ولكنني وجدت نصا من أوائل القرن التاسع يذكر عنيزة بأنها قرية.
وقال مقبل الذكير في تاريخه في حوادث 1097 وفي هذه السنة خرج الشريف أحمد بن زيد إلى نجد في شهر ربيع الثاني ونزل عنيزة في القصيم وكانت يومئذ كغيرها في بلدان نجد منقسمة من حيث النفوذ إلى أربعة أقسام
ولقد بدأت تظهر أهميتها في العهد الإسلامي لأنها أصبحت ممراً لقوافل الحجاج من الشرق إلى الحجاز، وفي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وفي عام 29هـ عهد بولاية البصرة إلى «عبدالله بن عامر بن كريز» فاهتم بحفر الآبار في طريق الحج العراقي إلى الحجاز فحفر آباراً في أماكن متفرقة من القصيم حيث حفر في النباج «الأسياح» وفي عيون الجوا وفي القريتين «الجوي والعيارية بعنيزة» وفي العصر الأموي أمر الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق بحفر بئرين بين عنيزة والشجا وقال احفروا بين عنيزة والشجا حيث تراءت للملك الظليل فإنها والله لم تتراء إلا على ماء.. وفي العصر العباسي تولى البصرة عام 146هـ «جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس» فحفر بئراً أخرى في القريتين» وقام أخوه محمد بن سليمان «فحفر بئراً ثالثة في عنيزة لأنه رآها روضة تنتهي إليها السيول وقد استعذب الأهالي ماءها أكثر من غيرها وهي التي تسمى الآن «أم القبور».
ظلت روضة عنيزة منذ القدم موردا مائيا هاما، في طريق الحج العراقي والتجار وعابري الصحراء في الجزيرة العربية. ثم في نهاية القرن الخامس الهجري 494 هـ عاد الاستيطان البشري إلى مدينة عنيزة، فأصبحت عنيزة محافظة معروفة، ومركزا حضاريا في قلب الصحراء.. ولم تعد كمصدر ماء مشهور في طريق الحج العراقي.. حيث قدم في عام 494 هـ غانم بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد الخالدي، وأبناؤه، إلى روضة عنيزة، واستقروا بالقرب من بئر (أم القطا) في العيارية، أو (العسكر) - قديماً - التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من ماء عنيزة المعروفة ببئر (أم القبور). أو (روضة عنيزة) على بعد مسافة تقدر بنحو (أربعة أكيال و600 متر. وكان يفصل بين ديرة (الجناح) و (روضة عنيزة) مكان يسمى القاع، وهو محرف عن اسمه الأصلي (لقاع)، وبساتين نخل. وقد أسس آل جناح قصرهم المعروف باسم الجَنَاح، وغرسوا نخيلهم وبساتينهم. واستمروا وحيدين فيمكان نزولهم (الجناح)، لا يجاورهم عند (مورد ماء عنيزة) أحد، يحكمون المنطقة من عام 494 هـ حتى حلول عام 630 هـ.
وفي عام 630 هـ تقريبا ارتحل زهري بن جراح الثوري. وأنجب زهري بن جراح السبيعي أبناءه الأربعة سرور، علي، غنام، عويمر فعمَّر (آل جَرَّاح) روضة عنيزة، فابتنوا بيوتهم، واستقروا فيها، وأسسوا ديرها (أحيائها)، وقد كانوا أول أمرهم يغزونها في الصيف، ويضعنون عنها في الشتاء فكان أول ما أنشأ فيها ديرة (المليحة) عام 630 هـ. ثم الخريزة، ثم الجادة، على التوالي. وكان آخر ديرة تم إنشاؤها؛ ديرة (العقيلية). وقد أنشأها (عقيل بن إبراهيم بن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان بن سرور بن زهري بن جراح الثوري. وكان ذلك في حدود عام (900 هـ) .. واستمر النزاع قائماً بين حارات عنيزة حتى غزاها أمير مكة أحمد بن زيد عام 1097 هـ فنهب حارة العقيلية ونكل باهلها، حتى اتفقت الحارات الثلاث العقيلية والخريزة والمليحة على أن يكون الأمير فوزان بن حميدان السبيعي أميرا عليها فكان أول أمير لعنيزة باستثناء الجناح فظل محكوماً لاهله من بني خالد
لما سبق يمكن القول انه عند تحديد تاريخ نشأة العمران في موضع عنيزة كاسم قديم يمكن ان ترد سنة 630هـ السنة التي قيل ان سبيع استقرت فيها حول بئر عنيزة كتاريخ لذلك، غير انه عندما يراد تحديد تاريخ نشأة مدينة عنيزة فاننا نورد سنة 494هـ حيث نشأت قرية الجناح والتي اصبحت فيما بعد حيا من احياء مدينة عنيزة، وعلى هذا فان الجناح من بني خالد هم من انشأ مدينة عنيزة بحكم انشائهم اقدم اجزائها.
بلدة عنيزة القديمة
وكانت عبارة عن مجموعة من الاحياء اشهرها حي الجناح وحي الضبط وحي الخريزة وحي الجوز والعقيلية وغيرها وما زال هناك بقايا طينية من هذه الاحياء.
وكانت الاحياء القديمة عبارة عن منازل طينية متجاورة يتكون بعضها من دور واحد وهناك بعض المنازل تتكون من دورين أو ثلاثة أو أكثر، تم بناؤها من الطين يزيد عمر بعضها عن ال200 عام ومع ذلك لا زالت آهلة بالسكان، وتتكون اجزاء المنزل من مجموعة من الغرف تستخدم للسكن، وغرفة كبيرة تعرف باسم «القهوة» تكون مستطيلة الشكل عالية السقف جدرانها من الداخل مزينة بالنقوش الجصية. وتحتوي على «كمر» ووجار. كما يضم المنزل فناء «حوش» وجميع مواد البناء تؤخذ من موارد المنطقة الطبيعية وتستعمل الاحجار التي تجلب من الجهة الشرقية للمدينة لاساسات المباني وكذلك يجلب الطين من وادي الرمة شمال المدينة كما تستخدم الاخشاب وجريد وسعف النخيل المأخوذ من المزارع ومن غابات الاثل المحيطة بالمدينة في التسقيف وصناعة الابواب والنوافذ «والمصاريع» التي يقوم بعملها نجارون مهرة من أبناء المدينة يساعدهم في ذلك ابناؤهم وزوجاتهم وخاصة في عمل الزخارف على الابواب وتلوينها.. وتلييس المباني غالبا من الجص وتعمل الزخارف الجصية في المجالس المعدة لاستقبال الضيوف ويقوم معلمون وطنيون يسمى الواحد منهم «الستاد». وتتخلل هذه المنازل الطينية شوارع ضيقة يقام على بعضها جسور تربط بين بعض المنازل وتسمى «قبة».
العقدة:
وكانت هذه الاحياء القديمة محاطا كل منها بسور خاص يفصله عن الحي الآخر ثم انشىء سور واحد عرف باسم «العقدة» ولا تزال بعض آثاره موجودة وقد بني عام 1322ه وهو آخر سور بني للمدينة.
أسوار عنيزة:
اختصت كل قرية من قرى عنيزة بسور خاص حتى سنة 1097ه حيث هدم شريف مكة آنذاك اجزاء من العقيلية عندها وقيل بأمر منه انشىء سور يضم المليحة، الخريزة، الجادة، العقيلية فيما بقيت الجناح والضبط بأسوار خاصة لبعدهما وقد ضم السور العام مساحات زراعية يكفي انتاجها عدة اشهر اذا ما حوصرت البلدة.
قائمة أمراء عنيزة
فوزان بن حميدان بن حسن بن معمر السبيعي 1097-1115 هـ
دويس بن صعب بن شايع الخالدي 1115-1117 هـ
حميدان بن فوزان بن حميدان بن حسن بن معمرالسبيعي 1117-1128 هـ
حسن بن مشعاب السبيعي 1128-1155 هـ
رشيد بن محمد السبيعي 1156-1174 هـ
سعود بن مشعاب السبيعي 1174-1185 هـ
عبد الله بن رشيد بن محمد السبيعي 1185-1212 هـ
عبد الله بن محمد اليحيى السبيعي 1212-1225 هـ
إبراهيم بن سليمان بن عفيصان العائذي 1225-1229 هـ
إبراهيم بن حسن بن مشاري بن سعود 1229-1232 هـ
عبد الله بن رشيد بن محمد السبيعي 1232-1234 هـ
عبد الله بن حمد بن جمعي السبيعي 1234-1234 هـ
محمد بن حسن بن جمل السبيعي 1234-1236 هـ
عبد الله بن حمد بن جمعي السبيعي 1236-1238 هـ
يحيى بن سليم بن زامل السبيعي 1238-1246 هـ
خير الله (تابع تركي بن عبد الله) 1246هـ
محمد بن ناهض الحربي 1246-1248 هـ
صالح بن محمد القاضي التميمي 1248-1250 هـ
يحيى بن سليم بن زامل السبيعي 1250-1257 هـ
عبد الله بن سليم بن زامل السبيعي 1257-1261 هـ
إبراهيم بن سليم بن زامل السبيعي 1261-1263 هـ
ناصر عبد الرحمن السحيمي السبيعي 1263-1265 هـ
جلوي بن تركي بن عبد الله آل سعود 1265-1270 هـ
عبد الله بن يحيى بن سليم بن زامل 1271-1285 هـ.
زامل بن عبد الله بن يحيى بن سليم 1285-1308 هـ
عبد الله بن يحيى بن صالح اليحيى السبيعي 1308-1312 هـ
صالح بن يحيى بن صالح اليحيى السبيعي 1312-1318 هـ
حمد بن عبد الله بن يحيى بن صالح السبيعي 1318-1322 هـ
عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى السليم 1322-1335 هـ
عبد الله بن خالد بن عبد الله بن يحيى السليم 1335-1374 هـ
خالد بن عبد العزيز بن يحيى السليم 1374-1391 هـ
محمد بن خالد بن عبد الله بن يحيى السليم 1391-1403 هـ
محمد بن حمد بن إبراهيم بن إبراهيم السليم 1403-1418 هـ
عبد الله بن يحيي بن عبد الله السليم 1418-1426 هـ
مساعد بن يحيى السليم 1426-1432 هـ
فهد بن حمد السليم 1432-1437 هـ
عبد الرحمن بن إبراهيم السليم 1437 هـ ولا زال
سكان عنيزة قديما
مرت على عنيزة فترات كانت تعتبر من أهم المدن في الجزيرة العربية وأكثرها سكاناً بل كانت تعتبر موطن استقرار سكاني بالنسبة لما حولها من بلدان ولا غرو فقد كانت قبل فترة ليست بالطويلة مركزاً تجارياً وعسكريا مهما، ولهذا يصفها القائد التركي المصري خورشيد باشا عام 1254هـ بقوله: إن بلدة عنيزة مركز تجاري كبير في المنطقة يختلف اليه التجار من بغداد والشام ويقصده الأعراب ببضائعهم... ولهذا لا نستغرب اذا صارت عنيزة أكبر تجمع سكاني في نجد في أواخر القرن الثالث عشر الهجري وأوائل الرابع عشر كما أشار إلى ذلك لويمر، ولكن عنيزة لم تستمر على هذه المكانة فقد أشارت بعض التقديرات حينذاك إلى نقصان سكانها عن ذي قبل ويبدو أن ذلك راجع إلى عدم استقرار الأوضاع في المنطقة... ولكي يتبين لنا ذلك فلا بد أن نلقي نظرة على التقديرات السكانية بعنيزة من خلال أقوال بعض الباحثين أو الرحالة الغربيين:
- في عام 1232هـ ورد في تقرير مرسل من القنصلية الفرنسية في القاهرة إلى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس حول حملة ابراهيم باشا على نجد أن مدينة عنيزة قوية التحصين وأن سكانها يقدرون بثمانية آلاف نسمة.
- في عام 1292هـ يقدر الرحالة الأوربي تشارلر دواتي سكان عنيزة بخمسة عشر ألف نسمة وذلك في رحلته إلى نجد ومروره بمدنها ومنها عنيزة.
- في عام 1326هـ يقدر لوريمر في كتابه دليل الخليج بأن سكان عنيزة يتراوحون ما بين 10-15 ألف نسمة بينما يقدر سكان الرياض حينذاك بثمانية آلاف وبريدة بسبعة آلاف وخمسمائة وهو بذلك يعتبر أكبر تجمع سكاني في نجد والمدينة الرئيسية فيها.
- في عام 1337هـ يقدر سانت جون فلبي سكان عنيزة بخمسة عشر ألف نسمة وذلك حين رحلته إليها.
- في عام 1340هـ يقدر أمين الريحاني سكان عنيزة بثلاثين ألف نسمة.
المعالم الأثرية في عنيزة
في كل مدينة أو قرية توجد مواقع ومسميات مشهورة داخل محيط تلك المدن وهذه المواقع لها شهرة عند أهلها، وشهرتها تميزت بأنها ذات قصة حصلت حولها أو مثل مشهور أو لها ذكريات عند شباب تلك المدن أو كونها موقعاً حربياً مشهوراً أو غير ذلك، وعنيزة كغيرها من المدن التي توجد فيها أماكن ومواقع مشهورة عند أهلها سوف نورد بعض تلك المواقع
قصر عنيزة التراثي (للشيخ عبد الرحمن البسام التميمي)
بيت الحمدان التراثي
مسجد الخريزة
مسجد الجوز
منارة الجامع الكبير
سوق المسوكف الشعبي
زبيدة (العمارة)
حايط الحركان التراثي
قلعة الصنقر
بئر أم القبور
قصر العين
الحياة الاجتماعية في عنيزة قديما
يقول الدكتور محمد بن عبدالله السلمان في كتابه عنيزة بين الأمس واليوم: لا تختلف العادات والتقاليد الاجتماعية في عنيزة اختلافا جذريا عن باقي منطقة القصيم وعموم نجد في شكلها العام وان كانت هناك بعض الاختلافات البسيطة لأن لكل بلد عاداته وتقاليده يتناقلها الحاضرون عن سلفهم وتوجد في مجتمع المنطقة جميع الصفات العربية الأصيلة المتفقة مع تعاليم الاسلام كالكرم والشجاعة والمروءة والشهامة والنخوة والوفاء والبساطة. بل إن من عادة أهل عنيزة البشاشة بالوجه واكرام الضيف حتى لو كان غير مسلم وهذا ما أكده (دواتي) عند مروره في نجد ومنها عنيزة عام 1292هـ ويذكر أنه لم يفت على من أكرموه دعوته لدخول الاسلام واشتهر بعض أهالي عنيزة بحب إكرام الضيف والحرص على الفوز به
ونظراً لصعوبة المواصلات بين البلدان في الماضي فإن بداية الشهر ونهايته تختلف من بلد لآخر، وكثيراً ما يأتي خبر الصوم وهم مفطرون فيمسكون عن الطعام والشراب ويقضونه بعد نهاية الشهر وكذا الحال في خبر عيد الفطر الذي يلتئم شمل الأهل والأقارب ويتم الاستعداد له قبل حلوله بوقت كاف وتعتني النساء والصغار والشباب بهذه المناسبة بالزينة فقد كان الشباب في ليلة العيد يجتمعون حتى الفجر مشتركين في وجبة غذاء بهذه المناسبة وتسمى هذه العادة (المساوقة) كما كان الصغار في السابق يطرقون أبواب البيوت ليتلقوا العيدية من أهلها مرتدين أجمل ملابسهم، أما بعد صلاة العيد فإن سكان كل شارع أو حارة يخرجون طعاماً معدا لهذه المناسبة ويتناولونه في الشارع ليتمكن سكان الحي من الاجتماع والتهنئة بالعيد. وفي أيام العيد الثلاثة يعد مكاناً للاحتفالات تقام فيه كالعرضة والسامري والحوطي أما عيد الأضحى فلا تختلف مظاهره كثيراً عن مظاهر عيد الفطر باستثناء وجود سنة الأضحية وتفريق لحمها على الجيران والفقراء بعد صلاة العيد.
الزراعة في عنيزة
تعتبر عنيزة من المناطق التي تشتهر بوفرة المياه في أراضيها لذلك قامت الزراعة بها منذ القدم، كما تشتهر بعذوبة المياه وجودتها وتنقسم مصادر المياه فيها إلى قسمين رئيسين هما:-
المياه الجوفية السطحية
وهي المياه التي تكون متوفرة على عمق قريب من سطح الأرض وتتوفر هذه المياه بشكل كبير ولكنها تختلف من منطقة لأخرى من حيث نسبة الأملاح، فبينما تكون عذبة في مناطق، تزداد نسبة الأملاح فيها في مناطق أخرى خصوصاً في منطقة الوادي على مجاري وادي الرمة.
المياه الجوفية العميقة
وهي المياه التي تتبع مياه الأحواض والتكوينات الرئيسية في المملكة وتقع عنيزة في منطقة تكوين ساق الغني بالمياه العذبة ويصل عمق التكوين في عنيزة في بعض المناطق إلى 200 متر، بينما يصل أحيانا عمقه إلى أكثر من 600 متر، كما يقع إلى الشرق منه.
وساعد على تقدم عنيزة زراعياً منذ القدم إحاطة سورها القديم بمزارعها ولذلك فشلت كثير من محاولات حصارها إبان حروبها السابقة نظراً لأنها تكتفي ذاتياً في غذاء سكانها ولا تحتاج للخارج. كما ساعد على تقدم عنيزة زراعياً وجود التربة الصالحة للزراعة وكانت الآبار تحفر باليد عن طريق عمال مخصصين ويقوم الفلاح برفع المياه لري مزرعته على طريقة (السواني). أما في وقتنا الحاضر فالزراعة تطورت وتغيرت جذرياً إلى الأحسن حيث تم استغلال كثير من الأراضي الصالحة للزراعة وتم استصلاح أراض أخرى لم تكن صالحة للزراعة من قبل ذلك بعد أن يسرت الدولة الحصول عليها بظهور توزيع الأراضي البور على المواطنين
وتتميز عنيزة بزراعة النخيل وتوجد أصناف عديدة منه وأكثره تميزاً ورواجاً (البرحي - والسكري) كما يتم زراعة الفواكه والخضروات و أنواع الحبوب الشعير، السمسم، الدخن، القمح والذرة وغيرها من التي تأتي في المرتبة الثانية بعد النخيل.
تشتهر عنيزة بمزارعها القديمة والتراثية الشهيرة ويعود تاريخ وجودها مئات السنين منها مزارع ذهبت مع مرور السنين مثل مزرعة الجعيفري الشهيرة ومزرعة الطعيمية ومزرعة هلاله وغيرها وعلى الرغم من أن الكثير منها قد توارت مع مرور السنين وذهبت ضحية التوسع العمراني للمدينة، إلا أن هناك مزارع كثيرة لازالت صامدة كالنخيل الذي يحيط بها وضلت شامخة بنخيلها حتى مع مرور السنين ومن أشهر هذه المزارع مزرعة الدغيثرية التي تشتهر بالزراعة العضوية
أيضاً مزرعة الخياط أو حايط الخياط كما يحب أهل عنيزة تسميتها تعد أشهر المزارع المعمرة في عنيزة بتاريخها العريق وبتراثها الذي يحكي ماضي أبطال عاشوا على هذه الأرض الطيبة
كذلك هناك مزرعة الخالدية ومزرعة الفاخرية الشهيرة وكل من مزرعة العامرية والجهيمية وغشامه ومزرعة الغزيلية القاطنة جنوب محافظة عنيزة ومزرعة الغابيه إحدى أشهر المزارع الموجودة إلى الآن والكثير من مزارع النخيل القديمة والمعمرة إلى الآن والتي تميز باريس نجد.
أنواع النخيل بعنيزة
قديما كانت تمور الونانة، القطارة، أم الخشب، الشقراء، الروثانة، المكتومية، أم الحمام، السكرية، الحلوة،... وغيرها من الأسماء التي تطلق على النخيل حيث تتجاوز (28) نوعاً من عنيزة وحدها ثم ظهر نوع جديد من النخيل يسمى (البرحي) الذي يذكره الشيخ محمد العبودي: (ان عبدالله بن محمد البسام أتى بها إلى عنيزة من البصرة عام 1310هـ وذلك بأن حمل (فرخين) منها في زمبيل على بعير وجعل يسقيهما بالماء حتى وصل إلى عنيزة فغرسها فماتت احداهما وعاشت الأخرى فانتشرت هذه النوعية في عنيزة ثم باقي القصيم ونجد
وحاليا تتميز مزرعة إبراهيم بن صالح الحمدان القاطنة في وادي الجناح بوجود أنواع نادرة جداً وغريبة قد لا توجد إلا في مزرعة الحمدان وهي أكثر من ثلاثين نوع من مزرعته
التجارة قديما
تعتبر التجارة والزراعة في عنيزة قديما أهم النشاط الاقتصادي للحاضرة وقد ساعد على بروزها تجاريا لأنها كانت ممرا للقوافل التجارية من خارج المنطقة وخصوصاً من العراق إلى الحجاز والمسمى بطريق زبيدة المشهورة وكانت استفادة السكان من هذه القوافل مختلفة الجوانب كانت القوافل تستأجر منهم حراساً وأدلاء أوتشتري منهم إبلاً بدلا من إبلهم المتعبة والنافقة في بعض الأحيان وكذلك تشتري من المنطقة ما تحتاج إليه من أطعمة ولوازم سفروقد تبيع هذه القوافل ما معها من أشياء أو يبادلون بها لوازم أخرى، كل هذا له الأثر الكبير على النشاط التجاري للمنطقة بشكل عام وقداستمرت أهمية طريق زبيدة للحجاج حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث شهد نهاية خدماته التي استمرت ثلاثة عشر قرناً من الزمان وبجانب أهمية موقع المنطقة تجاريا فقد كان سكان المنطقة أهل حذق بالتجارة ويعرفون بالأمانة وأكثر أثرياء عنيزة عصاميون وصلوا إلى درجة ثرائهم عن طريق اغترابهم عن بلدانهم سنوات عديدة قد تصل إلى أكثر من ثلاثين سنة وصار لبعض هؤلاء نشاط تجاري كبير في العراق والكويت والبحرين والشام، وكذلك مصر والهند ولهذا استطاع بعضهم الحصول على ثروات طائلة بالنسبة لمستوى تلك الفترات السابقة فقد ذكر (دواتي) أن ثروة أكبر تاجر في عنيزة في عام 1293هـ تصل إلى 24 ألف جنيه استرليني وقد انعكس حب سكان عنيزة للتجارة على تقدم بلادهم وتطورها
كما يصف دواتي سوق عنيزة عام 1292هـ بالنشاط والحركة منذ شروق الشمس حتى غروبها مع شبه توقف بين الظهر والعصر. أما لوريمر فيذكر عن سوق عنيزة في بداية القرن العشرين الميلادي بأن المؤن وفيرة فيه من سائر الأنواع بعضها محلي وبعضها مستورد ويذكر أن أحد أسواقها المسمى (المسوكف) حينذاك يحتوي على 120 محلا تجاريا. كما أشار إلى وجود سوق خاص بالنساء في عنيزة وجاء (فلبي) بعد ذلك عام 1337هـ فقدر عدد دكاكين سوق عنيزة بأنها لا تقل عن ألف دكان وكل ذلك يدل على ما وصلت إليه التجارة الداخلية في عنيزة من ازدهار وتقدم كذلك التجارية الخارجية مزدهرة حيث وصل تعامل تجار عنيزة إلى مناطق أخرى داخل الجزيرة وخارجها.
الصناعة قديماً
وهي صناعات يدوية قام بها بعض سكان المدينة بعد أن حذقوها بأيديهم وأملتهم ظروف الحياة في ذلك الحين مما أعطى البلد اكتفاء ذاتياً في كثير من الأمور التي يحتاجها في مجال الصناعة التي من أهمها.
النجارة- الحدادة- البناء- الصياغة- الخرازة- الحياكة- صناعة الخوص- دباغة الجلود- الخياطة... وغيرها.
معالم السياحية والمتنزهات في عنيزة
يوجد في عنيزة أثنا عشر مهرجان معتمد من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية بالمملكة وقد تم وضع رزنامة لجميع هذه المهرجانات كما يوجد العديد من الاماكن والمتنزهات للعوائل لعل اشهرها
العثيم مول الواقع على طريق الملك سعود، شمال مستشفى الملك سعود. يعد من أحدث المراكز التجارية في محافظة عنيزة.
منتزهات الحاجب
الواقع في الدائري الجنوبي يعتبر المعام السياحي الأبرز في المدينة، وتم توسعته في الآونة الأخيرة ويحتوي محلات التأجير لبيع المستلزمات على الزوار بالإضافة لألعاب الأطفال وتقام فيه فعاليات وأنشطة صيفية.
بحيرة العوشزية
تقع شرق المدينة وتعتبر أكبر بحيرة بالجزيرة العربية.
منتزهات الغضا
منتزه الغضا جنوب عنيزة تتميز بأشجارها الكبيرة التي تسمى (الغضا) وبكثبانها الرملية وتمت تسمية منتزه الغضا بهذا الاسم نسبة إلى كثرة انتشار أشجار الغضا فيه وفي ديسمبر 2021 دخلت منتزهات الغضا موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر حديقة نباتية في العالم لأشجار الغضا .. والغضا في بعض الثقافات يطلق عليه الرمث الاسود أو الغضى وهو عبارة عن شجر صحراوي يمكن أن يصل ارتفاعه إلى ثلاثة امتار ذو سيقان اسطوانية كما انها لاتظهر اي رائحة مميزة. غالبا ما ينبت هذا الشجر بشكل كبير خاصة في آخر فصل الصيف
المسرح الروماني
مخصص للفعاليات السياحية ويقع على طريق الدائري الجنوبي.
وادي الرمة
يقع شمال غرب المدينة.
مدينة دريم لاند الترفيهية
واحدة من أفضل المدن الترفيهية وأكبرها على مستوى المنطقة بموقعها المتميز على الطريق الدائري الغربي على مساحة تصل إلى (125000) متر مربع. وتتميز المدينة بمجموعة من الألعاب تزيد على (25) لعبة إلى جانب (التلفريك) الذي يكشف المدينة بكامل مساحتها ويعتبر الوحيد على مستوى منطقة القصيم. كما تتميز المدينة بمساحات كبيرة من المسطحات الخضراء بمساحة تصل إلى (40.000) متر مربع إلى جانب ثلاث بحيرات للألعاب المائية ومواقف للسيارات تكفي لأكثر من (700) سيارة.
منتزة حديقة الحيوان
الواقع في غرب محافظة عنيزة بجانب منتجع آسيا النسائي وهو مخصص للنساء والأطفال ويعد من أوائل المنتزهات التي أنشأت في عنيزة. ويتميز بوجود العديد من الحيوانات المفترسة والأليفة وأنواع من الزواحف. إضافة إلى العديد من محلات التأجير النسائية لبيع المستلزمات على الزوار وكذلك المسطحات الخضراء والألعاب المتنوعة ومسرح لإقامة البرامج والفعاليات.
مغارة السبيل
وتحوي عدداً من المغارات كمغارة الصقور ومغارة الغزلان والمغارة المائية بالإضافة إلى النوافير والشلالات والبحيرات كفكرة جديدة رائدة في المنطقة.
مركز الفيصل للبولينج
يقع على شارع السفير الشبيلي مقابلاً للمنطقة الصناعية ويحتوي المركز على عشر مسارات للبولينج على أحدث طراز وآخر ماتوصل له تطوير هذه اللعبة وهو أول مركز من نوعه بمنطقة القصيم حيث أنه يقع في مساحة 2000 م2 تقريباً. مركز متكامل المرافق حيث يوفر 14 طاولة بلياردو وعلى كوفي شوب ومطعم وركن خاص بالرماية كما يحتوي على ركن لألعاب البلاي ستيشن وألعاب أطفال، كما أنه سبق للمركز تنظيم بطولة المملكة للبلياردو والتي تنظمها الرئاسة العامة للشباب وكذلك تنظيم بطولة المملكة للناشئين للبولينج.
منتزة عنيزة الوطني
من المتنزهات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة، وتُشرف عليه مديرية الزراعة في محافظة عنيزة. ويقع في الجزء الشرقي من متنزهات الغضا، وتبلغ مساحته الإجمالية 361 كلم2.
إعداد وكتابة وتحرير
ناصر بن حمد الفهيد
المصادر والمراجع
كتب التاريخ وتحقيقات صحفية متعددة